Browse Items (31 total)
- Collection: Life history interviews
Waleed Al-Rujaib
وليد الرجيب
Thuraya Al-Baqsami
ثريا البقصمي
تبدأ الفنانة ثريا البقصمي هذه المقابلة بالحديث عن ذكريات الطفولة في المدرسة الداخلية في لبنان وأحياء الكويت القديمة والوقع الكبير لتجارب الطفولة هذه على فنها وعلى إثراء مخيلتها. كما تشرح التفاصيل والفروقات بين التعليم الداخلي الصارم وتربيتها البوهيمية في الكويت. وتتطرق الفنانة لموضوع السكن مع العائلة الممتدة في كويت الستينات من القرن الماضي. كما تصف مختلف البيوت التي قطنتها والحكايا التي تتذكرها مع أخوانها وأخواتها وأبناء عمومتها مرورا بنظام التعليم في تلك الفترة. تركز الفنانة من خلال وصفها لقصص الطفولة على أهمية دور الفلكلور وتراثها الإيراني في حياتها وعلى إنتاجها الفني. أما بالنسبة لمرحلة التعليم الجامعي، فتحدثنا الفنانة ثريا البقصمي عن دراستها في روسيا، وزواجها، وتجربة الإنجاب. تنقلت الفنانة بين عدة دول في هذه الفترة كزوجة دبلوماسي كويتي حيث عاشت في أفريقيا ومن ثم عادت للكويت في الثمانينات. وكان الجزء الأكبر من المقابلة من نصيب الغزو العراقي الغاشم حيث تحدثت الفنانة بإسهاب عن دورها في المقاومة في فترة الإحتلال وبعد ذلك في فترة التحرير وتجربة زوجها مع الأسر. وتختم البقصمي المقابلة بالكلام عن أعمالها الفنية والأدبية.
Taghreed Al-Qudsi
تغريد القدسي
Sarah Akbar
سارة أكبر
تأخذنا سارة أكبر في مقابلتها إلى بداية طفولتها في منطقة المقوع وتستدعي ذكرياتها العزيزة حول حقول النفط. تستذكر أكبر أوقاتا كانت مليئة بالصداقات والتفوق الجامعي والتقارب بين أطراف المجتمع الكويتي، وتشير إلى أن بداية شغفها بالمعرفة كانت تكمن في حماسها لتعلم القراءة وأخذها لدروس اللغة الإنجليزية لدى جارتها.
وبناءً على شغفها بالأكاديميا، تتأمل أكبر حياتها كطالبة هندسة في جامعة الكويت. وحيث تتأمل بواكير مهنتها في شركة نفط الكويت، تعيد أكبر سرد حكاية كونها أول امرأة تعمل في حقول النفط وتروي تفاصيل يومها الأول في وظيفة أحلامها. تعود أكبر بذاكرتها إلى أيام الاحتلال وتسلط الضوء على جهودها الشخصية في مساعدة الناس في الكويت، بالإضافة إلى جهودها المهنية المتمثلة في دفاعها الفاعل عن الكويت خلال عملها كموظفة في شركة نفط الكويت. هي أيضا قد أسهمت بجهودها الكبيرة في عملية الانتعاش الوطني المتمثلة بإغلاق آبار النفط المتأثرة خلال الاحتلال.
تنهي أكبر مقابلتها بالتعليق على مشاريعها بعد عملها في شركة نفط الكويت وتجربتها في بناء شركة كويت إنرجي. تطلعا للمستقبل وعودا على شغفها بالتعلم، تشير أكبر إلى تفكيرها بالبناء على مهنتها التعليمية بالحصول على شهادة أخرى. تتركنا أكبر بتعليقات ختامية تمكينية وتذكر النساء بقيمة النشاط في مجتمعنا طموحا بالتغيير.
Sami Mohammad
سامي محمد
يتحدث الفنان سامي محمد في هذه المقابلة عن حياته بدءاً بطفولته المبكرة في منطقة شرق في أوائل الأربعينات. يتحدث محمد عن تعليمه في مدرسة الصباح في العام 1949، ويستدعي ذكرياته حول حي الصوابر. يصف محمد بيوت الطين القديمة وكيف استخدم، في طور تكوينه كفنان، موادها لخلق تماثيل صغيرة لأطفال الحي. يخبرنا محمد أيضا عن نشأته في أسرة بسيطة في منزل للعائلة الممتدة، والألعاب التي كان يلعبها الأطفال، والأطعمة والحلويات التي كانت مفضلة لديه شخصيا. ينقل محمد لنا أيضا مواده المفضلة في المدرسة وكيف بدأ اهتمامه بالفن عن طريق تشجيع المعلمين وانخراطه في الأنشطة المدرسية.
انتقالا إلى سنوات مراهقته ومرحلة الرشد المبكرة، يتحدث محمد عن دراسته في ثانوية كيفان والانتقال من حي الصوابر في منطقة شرق إلى منطقة كيفان في الخمسينات. يتحدث محمد عن علاقته بالبحر ويسهب بالحديث عن عملية الحصول على الماء وشحه في الماضي. يتحدث محمد أيضا عن الأيام الأولى لاكتشاف النفط، وتثمين الأراضي، بالإضافة إلى الحديث عن منطقة الأحمدي وعمال شركة النفط. وفي حديثه عن علاقته بأبويه، يخوض محمد في شرح مهنة والده المتمثلة في صناعة البشوت. يتحدث محمد أيضا عن الديوانية والصفقات التجارية التي كانت تتم فيها. كما يخبرنا عن إهتمامه في شبابه بصيد الطيور والذهاب إلى السينما في منطقة حولي.
في النهاية، يتحدث محمد عن مهنته الفنية وتكريس نفسه بالكامل لها. يصف محمد الأيام الأولى لانضمامه للمرسم الحر في منطقة المرقاب، والفنانين الذين التقى بهم هناك، وعملية تأسيس جمعية الفنون التشكيلية في العام 1967. ومن مصر إلى فيرمونت، يخبرنا محمد عن تجاربه في الدراسة في الخارج. يتذكر محمد باعتزاز كيف أُعطي فرصة للاطلاع على أعمال فنية مصرية قديمة في مصر، وسكنه مع أسرة أمريكية في فيرمونت. قبيل نهاية المقابلة، يركز محمد على المعارض الفنية في الكويت وخارجها، في مصر وسوريا واليابان وحول العالم. الجزء الأخير من المقابلة مكرس لموضوع صناعة تمثال الشيخ عبدالله السالم الذي قام به محمد.
Salam Kaoukji
سلام قاوقجي
تبدأ سلام قاوقجي، المولودة في مصر في العام ١٩٤٧، حديثها في المقابلة عن أولى ذكريات طفولتها في القاهرة. تتحدث قاوقجي عن نشأتها وتعليمها المبكر في القاهرة، والتأثير الذي كان لتعلم عدة لغات عليها. في سنوات مراهقتها المبكرة، تنتقل قاوقجي إلى وطنها لبنان. تلتحق قاوقجي هناك بمدرسة داخلية في الستينات. تتحدث قاوقجي بمودة عن والديها، وتولي خصوصية في حديثها لأمها التي تحتل مكانة خاصة في قلبها، والتي لونت بخلفيتها الفنية وسجيتها البهيجة حياة قاوقجي كطفلة وامرأة بالغة أيضا.
بعد إكمال تعليمها الجامعي، تتحدث قاوقجي عن بداية مهنتها في التصميم. وفي سياق ذات الفترة الزمنية، تمضي قاوقجي بعض الوقت في الحديث عن كيف التقت بزوجها وأصبحت أما للمرة الأولى. ونتيجة لظروف صعبة واجهوها في لبنان، تقرر قاوقجي وأسرتها الانتقال إلى الكويت.
تصف قاوقجي الوصول إلى الكويت في السبعينات. تكمل قاوقجي عملها في التصميم الغرافيكي وتسعى وراء شغفها بالتعليم من خلال العمل مع مجلة "افتح يا سمسم". وانتقالا إلى الثمانينات وأوائل التسعينات، تسرد قاوقجي أحداث الغزو العراقي للكويت. تتحدث قاوقجي عن استضافتها لأناس من مختلف الجنسيات في منزلها خلال الاحتلال للإبقاء على سلامتهم. وفي الجزء الأخير من المقابلة، تخبرنا قاوقجي عن كيف عملت بعد التحرير على استرجاع القطع الأثرية التاريخية التي سُرقت خلال الاحتلال.