Browse Items (31 total)
- Collection: Life history interviews
Claudia Alrashoud
كلوديا الرشود
كلوديا فاركس الرشود، المولودة في ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا في العام 1957، تتحدث في هذه المقابلة عن طفولتها ونشأتها في أحد أحياء الضواحي الحضرية وذهابها للمدرسة الابتدائية في الستينات. تركز الرشود في حديثها في الجزء الأول من المقابلة على رحلاتها المتعددة مع والديها خلال سنواتها المبكرة. تروي الرشود حكاية إقامتها في مملكة تايلاند إبان حرب فيتنام، بالإضافة إلى إقامتها في ولاية كانساس، ومن ثم عودتها للإقامة في ولاية كاليفورنيا في سنوات مراهقتها المتأخرة.
تستذكر الرشود بعد ذلك إقامتها في إيطاليا في أواخر السبعينات وذهابها إلى الجامعة في ولاية كاليفورنيا. تتحدث الرشود عن بداية بالتصوير والكتابة خلال سنواتها الجامعية. في العام 1979 انتقلت الرشود إلى الكويت وبدأت العمل لدى صحيفة عرب تايمز. تناقش الرشود عدة تغطيات قامت بها لمقالات للصحيفة، كمقالة حول سوق المباركية وأخرى حول سباق الإبل في محافظة الأحمدي. تتذكر الرشود الكويت في أوائل الثمانينات وتتحدث عن أنشطة مختلفة وأماكن مختلفة كانت تزورها مع والديها.
انتقالا إلى التسعينات، تتحدث الرشود عن الغزو العراقي على دولة الكويت في الثاني من أغسطس من العام 1990. تسرد الرشود رحلة الخروح من الكويت إلى بغداد، ومن ثم إلى لندن، مع ولديها. استذكارا لإقامتهم في ولاية كاليفورنيا خلال فترة الاحتلال، تشرح الرشود نشاطها ضد الغزو العراقي وكيف ساهمت في فعاليات متعددة من أجل إبراز القصص غير المسموعة لدى العامة. تناقش الرشود بعد ذلك عودتها إلى الكويت بعد التحرير وشهودها للتدمير الذي قامت به القوات العراقية. تشرح الرشود فترة التعافي والجهود المبذولة لإعادة إعمار الكويت وتركز على قضية حرائق آبار النفط.
الجزء الأخير من المقابلة مكرس لأعمال الرشود وأبحاثها المنشورة. تحكي الرشود قصة عملها على كتاب "الكويت قبل وبعد العاصفة"، و"كليدوسكوب الكويت"، و"عصر الشراع الكويتي". تتحدث الرشود أيضا عن شغفها برعاية الحيوانات وعملها التطوعي مع الحيوانات التي يتم إنقاذها. تنهي الرشود المقابلة بالحديث عن تأييدها للرعاية التلطيفية ودعمها للمنظمات البيئية المحلية.
Sami Mohammad
سامي محمد
يتحدث الفنان سامي محمد في هذه المقابلة عن حياته بدءاً بطفولته المبكرة في منطقة شرق في أوائل الأربعينات. يتحدث محمد عن تعليمه في مدرسة الصباح في العام 1949، ويستدعي ذكرياته حول حي الصوابر. يصف محمد بيوت الطين القديمة وكيف استخدم، في طور تكوينه كفنان، موادها لخلق تماثيل صغيرة لأطفال الحي. يخبرنا محمد أيضا عن نشأته في أسرة بسيطة في منزل للعائلة الممتدة، والألعاب التي كان يلعبها الأطفال، والأطعمة والحلويات التي كانت مفضلة لديه شخصيا. ينقل محمد لنا أيضا مواده المفضلة في المدرسة وكيف بدأ اهتمامه بالفن عن طريق تشجيع المعلمين وانخراطه في الأنشطة المدرسية.
انتقالا إلى سنوات مراهقته ومرحلة الرشد المبكرة، يتحدث محمد عن دراسته في ثانوية كيفان والانتقال من حي الصوابر في منطقة شرق إلى منطقة كيفان في الخمسينات. يتحدث محمد عن علاقته بالبحر ويسهب بالحديث عن عملية الحصول على الماء وشحه في الماضي. يتحدث محمد أيضا عن الأيام الأولى لاكتشاف النفط، وتثمين الأراضي، بالإضافة إلى الحديث عن منطقة الأحمدي وعمال شركة النفط. وفي حديثه عن علاقته بأبويه، يخوض محمد في شرح مهنة والده المتمثلة في صناعة البشوت. يتحدث محمد أيضا عن الديوانية والصفقات التجارية التي كانت تتم فيها. كما يخبرنا عن إهتمامه في شبابه بصيد الطيور والذهاب إلى السينما في منطقة حولي.
في النهاية، يتحدث محمد عن مهنته الفنية وتكريس نفسه بالكامل لها. يصف محمد الأيام الأولى لانضمامه للمرسم الحر في منطقة المرقاب، والفنانين الذين التقى بهم هناك، وعملية تأسيس جمعية الفنون التشكيلية في العام 1967. ومن مصر إلى فيرمونت، يخبرنا محمد عن تجاربه في الدراسة في الخارج. يتذكر محمد باعتزاز كيف أُعطي فرصة للاطلاع على أعمال فنية مصرية قديمة في مصر، وسكنه مع أسرة أمريكية في فيرمونت. قبيل نهاية المقابلة، يركز محمد على المعارض الفنية في الكويت وخارجها، في مصر وسوريا واليابان وحول العالم. الجزء الأخير من المقابلة مكرس لموضوع صناعة تمثال الشيخ عبدالله السالم الذي قام به محمد.
Louloua Al-Mulla
لولوة الملا
تتحدث لولوة الملا في مقابلتها عن مسقط رأسها في منطقة شرق، وعن طفولتها وأسرتها في الأربعينات. تصف الملا تعليمها في المرحلة المتوسطة والاختلافات التربوية بين الماضي والحاضر. في سياق وصفها لطفولتها، تشير الملا إلى علاقتها بالبحر والصلة الوثيقة بين الأطفال والبيئة المحيطة في الكويت القديمة. تذكر الملا أيضا الدور المهم الذي لعبه والدها في المجتمع وصلاته بالأجانب.
انتقالا من طفولتها، تتأمل الملا فترة دراستها في الخارج، تحديدا في بيروت، واهتمامها بالسياسة، وتحكي بعد ذلك قصة عودتها إلى الكويت ودراستها للأدب الإنجليزي في جامعة الكويت. وبينما كانت لا تزال طالبة في جامعة الكويت، بدأت بتكوين أسرتها في أوائل السبعينات. عن تلك الفترة تتحدث الملا عن مهنة زوجها السياسية، وعن أمومتها ونشاطها الطلابي، حيث أن نشاطها كطالبة قد مهد الطريق لعملها السياسي النسوي في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الثمانينات.
تمضي الملا الجزء التالي من المقابلة في الحديث عن الغزو العراقي وعملها خارج الكويت، في القاهرة، خلال فترة الاحتلال. قبيل نهاية المقابلة، تخوض الملا في موضوع انخراطها في عمل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بعد تحرير الكويت وحتى الوقت الحالي. تشرح الملا مشاريع الجمعية المختلفة وإنجازاتها، وتركز تحديدا على الحقوق السياسية للنساء. تنهي الملا المقابلة بالحديث عن العروبة وجهود الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية المتمثلة في دعم القضية الفلسطينية.
Sarah Akbar
سارة أكبر
تأخذنا سارة أكبر في مقابلتها إلى بداية طفولتها في منطقة المقوع وتستدعي ذكرياتها العزيزة حول حقول النفط. تستذكر أكبر أوقاتا كانت مليئة بالصداقات والتفوق الجامعي والتقارب بين أطراف المجتمع الكويتي، وتشير إلى أن بداية شغفها بالمعرفة كانت تكمن في حماسها لتعلم القراءة وأخذها لدروس اللغة الإنجليزية لدى جارتها.
وبناءً على شغفها بالأكاديميا، تتأمل أكبر حياتها كطالبة هندسة في جامعة الكويت. وحيث تتأمل بواكير مهنتها في شركة نفط الكويت، تعيد أكبر سرد حكاية كونها أول امرأة تعمل في حقول النفط وتروي تفاصيل يومها الأول في وظيفة أحلامها. تعود أكبر بذاكرتها إلى أيام الاحتلال وتسلط الضوء على جهودها الشخصية في مساعدة الناس في الكويت، بالإضافة إلى جهودها المهنية المتمثلة في دفاعها الفاعل عن الكويت خلال عملها كموظفة في شركة نفط الكويت. هي أيضا قد أسهمت بجهودها الكبيرة في عملية الانتعاش الوطني المتمثلة بإغلاق آبار النفط المتأثرة خلال الاحتلال.
تنهي أكبر مقابلتها بالتعليق على مشاريعها بعد عملها في شركة نفط الكويت وتجربتها في بناء شركة كويت إنرجي. تطلعا للمستقبل وعودا على شغفها بالتعلم، تشير أكبر إلى تفكيرها بالبناء على مهنتها التعليمية بالحصول على شهادة أخرى. تتركنا أكبر بتعليقات ختامية تمكينية وتذكر النساء بقيمة النشاط في مجتمعنا طموحا بالتغيير.
Waleed Al-Rujaib
وليد الرجيب
Fareed Abdal
فريد عبدال
يبدأ فريد عبدال المقابلة بالحديث عن إقامته بالقرب من فريج الشيوخ، ثم في منطقة الدسمة، ولاحقا في منطقة الفنطاس، ويستدعي في سياق ذلك ذكريات طفولته في منطقة الفنطاس ونشأته في مجتمع خليط من الحضر والبدو. يتحدث عبدال عن النشاطات المختلفة التي أحب ممارستها كطفل، بما في ذلك صيد السمك وركوب الخيل. يصف عبدال أيضا سوق السمك في منطقة الفحيحيل، والبيئة والحياة البرية هناك.
يناقش عبدال النظام التعليمي في الستينات ويصف كيف كان هناك تركيز على الفن والتفاعل القريب مع البيئة المحيطة، ويشارك ذكرياته حول الدراسة في مدرسة الفنطاس الابتدائية وثانوية الفحيحيل. يتحدث عبدال بشغف عن ممارسة الرياضة في المدرسة، والمشاركة في المسرحيات، ومطالعة الكتب والمجلات.
يتحدث عبدال عن مرحلة السبعينات وعن حصوله على بعثة دراسية ليدرس العمارة في الولايات المتحدة الأمريكية. أما في الثمانينات، فيركز عبدال على عودته إلى الكويت وعمله في البلدية، والصعوبات التي واجهها خلال عمله في شركة استشارات للعمارة. يخوض عبدال بعد ذلك في الحديث عن مهنته الفنية والروابط بين الفن والعمارة والخط.
يركز الجزء الأخير من المقابلة على الغزو العراقي على دولة الكويت والشهور الأولى من الاحتلال، ويتحدث عبدال عن تجربته الشخصية حول زواجه من امرأة بورتوريكية، والوضع الحرج للأجانب خلال الاحتلال. يروي عبدال قصة خروجه من الكويت في أكتوبر من العام ١٩٩٠ لحاقا بزوجته وأبنائه في بورتوريكو، ومن ثم عودته إلى الكويت بعد التحرير.
Hussain Al-Youha
حسين اليوحة
Thuraya Al-Baqsami
ثريا البقصمي
تبدأ الفنانة ثريا البقصمي هذه المقابلة بالحديث عن ذكريات الطفولة في المدرسة الداخلية في لبنان وأحياء الكويت القديمة والوقع الكبير لتجارب الطفولة هذه على فنها وعلى إثراء مخيلتها. كما تشرح التفاصيل والفروقات بين التعليم الداخلي الصارم وتربيتها البوهيمية في الكويت. وتتطرق الفنانة لموضوع السكن مع العائلة الممتدة في كويت الستينات من القرن الماضي. كما تصف مختلف البيوت التي قطنتها والحكايا التي تتذكرها مع أخوانها وأخواتها وأبناء عمومتها مرورا بنظام التعليم في تلك الفترة. تركز الفنانة من خلال وصفها لقصص الطفولة على أهمية دور الفلكلور وتراثها الإيراني في حياتها وعلى إنتاجها الفني. أما بالنسبة لمرحلة التعليم الجامعي، فتحدثنا الفنانة ثريا البقصمي عن دراستها في روسيا، وزواجها، وتجربة الإنجاب. تنقلت الفنانة بين عدة دول في هذه الفترة كزوجة دبلوماسي كويتي حيث عاشت في أفريقيا ومن ثم عادت للكويت في الثمانينات. وكان الجزء الأكبر من المقابلة من نصيب الغزو العراقي الغاشم حيث تحدثت الفنانة بإسهاب عن دورها في المقاومة في فترة الإحتلال وبعد ذلك في فترة التحرير وتجربة زوجها مع الأسر. وتختم البقصمي المقابلة بالكلام عن أعمالها الفنية والأدبية.