Browse Items (31 total)
Abdulatif Al Hamad
عبداللطيف الحمد
في هذه المقابلة القصيرة والغنية، يأخذنا السيد عبداللطيف الحمد إلى بدايات طفولته في منطقة السالمية، ويستدعي أولى ذكرياته حول نشأته قرب البحر. يتحدث الحمد بعد ذلك عن رحلته للدراسة في الخارج، تحديدا في مصر، في سن مبكرة. يتحدث الحمد باعتزاز عن فترة دراسته في كلية فيكتوريا والصداقات المستمرة عبر فترة حياته والتي أقامها هناك. يشير الحمد إلى أن إحساسه بالاستقلالية وشغفه بالمعرفة قد نشآ خلال كونه في الخارج.
بعد كلية فيكتوريا، التحق الحمد بالجامعة الأمريكية في القاهرة في محاولة منه لدراسة الصحافة. بعد ذلك انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليحصل على شهادة في العلاقات الدولية. حيث يتأمل الحمد أيامه في الولايات المتحدة، يحكي قصة تطوعه للعمل في الأمم المتحدة. يتحدث الحمد بعد ذلك عن انتقاله للعمل مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. ويعود الحمد أيضا إلى الفترة التي عمل بها وزيرا للمالية ووزيرا للتخطيط في الثمانينات.
قبيل نهاية المقابلة، يركز الحمد على مهنته في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. يشرح الحمد الدور المفصلي الذي لعبه خلال فترة الغزو العراقي وإسهامات الصندوق. ويشاركنا الحمد بعد ذلك الحديث عن تقاعده عن العمل ومخططاته للمستقبل. ينهي الحمد المقابلة وهو يستذكر بحنين سنوات المدرسة والأنشطة التي كانوا يقومون بها من باب التسلية في الخمسينات.
Adnan Shihab-Eldin
عدنان شهاب الدين
يتحدث د. عدنان شهاب الدين في هذه المقابلة عن تاريخه الشخصي ابتداءً بخلفية عائلته وترحاله حول المنطقة. شهاب الدين، المولود في العام 1943 في يافا في فلسطين، يتذكر القليل عن مسقط رأسه الذي ارتحل عنه في سن مبكرة. يتذكر شهاب الدين نشأته في بغداد وحصوله على تعليمه الابتدائي هناك. يتحدث شهاب الدين أيضا عن شغفه بالقراءة وذهابه إلى المدرسة المتوسطة في دمشق في سوريا. يركز شهاب الدين على اتصاله بالطبيعة والبيئة المحيطة، الأمر الذي أذكى تفكيره النقدي وحبه للعلوم. بعد الإقامة في سوريا، يتحدث شهاب الدين عن عودته إلى الكويت مع أسرته في الخمسينات والتحاقه بثانوية الشويخ.
انتقالا إلى مرحلة رشده المبكرة، يمضي شهاب الدين بعض الوقت في الحديث عن الدراسة في الخارج، تحديدا في إنجلترا ومن ثم في مصر. قبل حصوله على الشهادة في القاهرة، يحكي شهاب الدين قصة انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لينهي تعليمه الجامعي في الستينات، ولاحقا دراساته العليا في السبعينات. خلال السبعينات، يتنقل شهاب الدين بين الكويت والولايات المتحدة استكشافا لإمكانيات مختلفة.
بعد استقراره في الكويت، يتحدث شهاب الدين عن عمله في جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية. في الثمانينات، يخبرنا بإيجاز عن تجربته في مدينتي جنيف وزيورخ. مضيا إلى أواخر الثمانينات وبدايات التسعينات، يركز شهاب الدين على الغزو العراقي على دولة الكويت ودوره المفصلي في حركة "فري كويت" في الخارج. بعد التحرير، يتذكر شهاب الدين عودته إلى الكويت والدمار الهائل الذي مرت به. يولي الجزء الأخير من المقابلة اهتماما إلى مهنة شهاب الدين من نهاية التسعينات فصاعدا؛ يتحدث شهاب الدين عن عمله في منظمة اليونسكو، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة أوبك، وأخيرا في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
Abdullah Bishara
عبدالله بشارة
في هذه المقابلة، يتحدث عبدالله بشارة، الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تاريخه الشخصي ابتداءً بخلفية عائلته كبحارة وتجار. يتذكر بشارة، المولود في العام 1936، بيته في منطقة شرق الكائن بالقرب من بيت ديكسون، ويخبرنا عن ذكرياته الأولى. يتحدث بشارة عن شغفه بالقراءة وأيامه الدراسية في مدرسة المباركية. يتذكر بشارة علاقته بالبحر ويصف موسم الغوص على اللؤلؤ. في سياق ذلك الموسم، يشرح بشارة الدور المحوري للنساء في الكويت القديمة وفي عائلته على وجه التحديد.
انتقالا إلى سنوات مراهقته ومرحلة الرشد المبكرة، يمضي بشارة بعض الوقت في الحديث عن أيامه في ثانوية الشويخ في الخمسينات. وفي سياق الفترة الزمنية ذاتها، يتحدث بشارة عن اكتشاف النفط والحضور البريطاني في الكويت. ينهي بشارة حديثه في هذا المقطع عن مرحلة رشده المبكرة بإخبارنا عن تجاربه في الدراسة في مصر ومن ثم في بريطانيا.
يتحدث بشارة عن بواكير مهنته في العلاقات الخارجية. يركز بشارة على فترة عمله كممثل دائم لدولة الكويت في الأمم المتحدة وإخلاصه للقضية الفلسطينية. يتذكر بشارة بعد ذلك تعيينه كأول أمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويحكي قصص عن السنوات العشر التي أمضاها في المملكة العربية السعودية والحياة السياسية والاجتماعية هناك. قبيل نهاية المقابلة، يتذكر بشارة أحداث الغزو العراقي على دولة الكويت ويخبرنا عن جهود الإنعاش بعد تحرير الكويت. الجزء الأخير من المقابلة يركز على كتابات بشارة بعد التسعينات.
Claudia Alrashoud
كلوديا الرشود
كلوديا فاركس الرشود، المولودة في ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا في العام 1957، تتحدث في هذه المقابلة عن طفولتها ونشأتها في أحد أحياء الضواحي الحضرية وذهابها للمدرسة الابتدائية في الستينات. تركز الرشود في حديثها في الجزء الأول من المقابلة على رحلاتها المتعددة مع والديها خلال سنواتها المبكرة. تروي الرشود حكاية إقامتها في مملكة تايلاند إبان حرب فيتنام، بالإضافة إلى إقامتها في ولاية كانساس، ومن ثم عودتها للإقامة في ولاية كاليفورنيا في سنوات مراهقتها المتأخرة.
تستذكر الرشود بعد ذلك إقامتها في إيطاليا في أواخر السبعينات وذهابها إلى الجامعة في ولاية كاليفورنيا. تتحدث الرشود عن بداية بالتصوير والكتابة خلال سنواتها الجامعية. في العام 1979 انتقلت الرشود إلى الكويت وبدأت العمل لدى صحيفة عرب تايمز. تناقش الرشود عدة تغطيات قامت بها لمقالات للصحيفة، كمقالة حول سوق المباركية وأخرى حول سباق الإبل في محافظة الأحمدي. تتذكر الرشود الكويت في أوائل الثمانينات وتتحدث عن أنشطة مختلفة وأماكن مختلفة كانت تزورها مع والديها.
انتقالا إلى التسعينات، تتحدث الرشود عن الغزو العراقي على دولة الكويت في الثاني من أغسطس من العام 1990. تسرد الرشود رحلة الخروح من الكويت إلى بغداد، ومن ثم إلى لندن، مع ولديها. استذكارا لإقامتهم في ولاية كاليفورنيا خلال فترة الاحتلال، تشرح الرشود نشاطها ضد الغزو العراقي وكيف ساهمت في فعاليات متعددة من أجل إبراز القصص غير المسموعة لدى العامة. تناقش الرشود بعد ذلك عودتها إلى الكويت بعد التحرير وشهودها للتدمير الذي قامت به القوات العراقية. تشرح الرشود فترة التعافي والجهود المبذولة لإعادة إعمار الكويت وتركز على قضية حرائق آبار النفط.
الجزء الأخير من المقابلة مكرس لأعمال الرشود وأبحاثها المنشورة. تحكي الرشود قصة عملها على كتاب "الكويت قبل وبعد العاصفة"، و"كليدوسكوب الكويت"، و"عصر الشراع الكويتي". تتحدث الرشود أيضا عن شغفها برعاية الحيوانات وعملها التطوعي مع الحيوانات التي يتم إنقاذها. تنهي الرشود المقابلة بالحديث عن تأييدها للرعاية التلطيفية ودعمها للمنظمات البيئية المحلية.
Sami Mohammad
سامي محمد
يتحدث الفنان سامي محمد في هذه المقابلة عن حياته بدءاً بطفولته المبكرة في منطقة شرق في أوائل الأربعينات. يتحدث محمد عن تعليمه في مدرسة الصباح في العام 1949، ويستدعي ذكرياته حول حي الصوابر. يصف محمد بيوت الطين القديمة وكيف استخدم، في طور تكوينه كفنان، موادها لخلق تماثيل صغيرة لأطفال الحي. يخبرنا محمد أيضا عن نشأته في أسرة بسيطة في منزل للعائلة الممتدة، والألعاب التي كان يلعبها الأطفال، والأطعمة والحلويات التي كانت مفضلة لديه شخصيا. ينقل محمد لنا أيضا مواده المفضلة في المدرسة وكيف بدأ اهتمامه بالفن عن طريق تشجيع المعلمين وانخراطه في الأنشطة المدرسية.
انتقالا إلى سنوات مراهقته ومرحلة الرشد المبكرة، يتحدث محمد عن دراسته في ثانوية كيفان والانتقال من حي الصوابر في منطقة شرق إلى منطقة كيفان في الخمسينات. يتحدث محمد عن علاقته بالبحر ويسهب بالحديث عن عملية الحصول على الماء وشحه في الماضي. يتحدث محمد أيضا عن الأيام الأولى لاكتشاف النفط، وتثمين الأراضي، بالإضافة إلى الحديث عن منطقة الأحمدي وعمال شركة النفط. وفي حديثه عن علاقته بأبويه، يخوض محمد في شرح مهنة والده المتمثلة في صناعة البشوت. يتحدث محمد أيضا عن الديوانية والصفقات التجارية التي كانت تتم فيها. كما يخبرنا عن إهتمامه في شبابه بصيد الطيور والذهاب إلى السينما في منطقة حولي.
في النهاية، يتحدث محمد عن مهنته الفنية وتكريس نفسه بالكامل لها. يصف محمد الأيام الأولى لانضمامه للمرسم الحر في منطقة المرقاب، والفنانين الذين التقى بهم هناك، وعملية تأسيس جمعية الفنون التشكيلية في العام 1967. ومن مصر إلى فيرمونت، يخبرنا محمد عن تجاربه في الدراسة في الخارج. يتذكر محمد باعتزاز كيف أُعطي فرصة للاطلاع على أعمال فنية مصرية قديمة في مصر، وسكنه مع أسرة أمريكية في فيرمونت. قبيل نهاية المقابلة، يركز محمد على المعارض الفنية في الكويت وخارجها، في مصر وسوريا واليابان وحول العالم. الجزء الأخير من المقابلة مكرس لموضوع صناعة تمثال الشيخ عبدالله السالم الذي قام به محمد.
Louloua Al-Mulla
لولوة الملا
تتحدث لولوة الملا في مقابلتها عن مسقط رأسها في منطقة شرق، وعن طفولتها وأسرتها في الأربعينات. تصف الملا تعليمها في المرحلة المتوسطة والاختلافات التربوية بين الماضي والحاضر. في سياق وصفها لطفولتها، تشير الملا إلى علاقتها بالبحر والصلة الوثيقة بين الأطفال والبيئة المحيطة في الكويت القديمة. تذكر الملا أيضا الدور المهم الذي لعبه والدها في المجتمع وصلاته بالأجانب.
انتقالا من طفولتها، تتأمل الملا فترة دراستها في الخارج، تحديدا في بيروت، واهتمامها بالسياسة، وتحكي بعد ذلك قصة عودتها إلى الكويت ودراستها للأدب الإنجليزي في جامعة الكويت. وبينما كانت لا تزال طالبة في جامعة الكويت، بدأت بتكوين أسرتها في أوائل السبعينات. عن تلك الفترة تتحدث الملا عن مهنة زوجها السياسية، وعن أمومتها ونشاطها الطلابي، حيث أن نشاطها كطالبة قد مهد الطريق لعملها السياسي النسوي في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الثمانينات.
تمضي الملا الجزء التالي من المقابلة في الحديث عن الغزو العراقي وعملها خارج الكويت، في القاهرة، خلال فترة الاحتلال. قبيل نهاية المقابلة، تخوض الملا في موضوع انخراطها في عمل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بعد تحرير الكويت وحتى الوقت الحالي. تشرح الملا مشاريع الجمعية المختلفة وإنجازاتها، وتركز تحديدا على الحقوق السياسية للنساء. تنهي الملا المقابلة بالحديث عن العروبة وجهود الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية المتمثلة في دعم القضية الفلسطينية.
Sarah Akbar
سارة أكبر
تأخذنا سارة أكبر في مقابلتها إلى بداية طفولتها في منطقة المقوع وتستدعي ذكرياتها العزيزة حول حقول النفط. تستذكر أكبر أوقاتا كانت مليئة بالصداقات والتفوق الجامعي والتقارب بين أطراف المجتمع الكويتي، وتشير إلى أن بداية شغفها بالمعرفة كانت تكمن في حماسها لتعلم القراءة وأخذها لدروس اللغة الإنجليزية لدى جارتها.
وبناءً على شغفها بالأكاديميا، تتأمل أكبر حياتها كطالبة هندسة في جامعة الكويت. وحيث تتأمل بواكير مهنتها في شركة نفط الكويت، تعيد أكبر سرد حكاية كونها أول امرأة تعمل في حقول النفط وتروي تفاصيل يومها الأول في وظيفة أحلامها. تعود أكبر بذاكرتها إلى أيام الاحتلال وتسلط الضوء على جهودها الشخصية في مساعدة الناس في الكويت، بالإضافة إلى جهودها المهنية المتمثلة في دفاعها الفاعل عن الكويت خلال عملها كموظفة في شركة نفط الكويت. هي أيضا قد أسهمت بجهودها الكبيرة في عملية الانتعاش الوطني المتمثلة بإغلاق آبار النفط المتأثرة خلال الاحتلال.
تنهي أكبر مقابلتها بالتعليق على مشاريعها بعد عملها في شركة نفط الكويت وتجربتها في بناء شركة كويت إنرجي. تطلعا للمستقبل وعودا على شغفها بالتعلم، تشير أكبر إلى تفكيرها بالبناء على مهنتها التعليمية بالحصول على شهادة أخرى. تتركنا أكبر بتعليقات ختامية تمكينية وتذكر النساء بقيمة النشاط في مجتمعنا طموحا بالتغيير.
Waleed Al-Rujaib
وليد الرجيب
Fareed Abdal
فريد عبدال
يبدأ فريد عبدال المقابلة بالحديث عن إقامته بالقرب من فريج الشيوخ، ثم في منطقة الدسمة، ولاحقا في منطقة الفنطاس، ويستدعي في سياق ذلك ذكريات طفولته في منطقة الفنطاس ونشأته في مجتمع خليط من الحضر والبدو. يتحدث عبدال عن النشاطات المختلفة التي أحب ممارستها كطفل، بما في ذلك صيد السمك وركوب الخيل. يصف عبدال أيضا سوق السمك في منطقة الفحيحيل، والبيئة والحياة البرية هناك.
يناقش عبدال النظام التعليمي في الستينات ويصف كيف كان هناك تركيز على الفن والتفاعل القريب مع البيئة المحيطة، ويشارك ذكرياته حول الدراسة في مدرسة الفنطاس الابتدائية وثانوية الفحيحيل. يتحدث عبدال بشغف عن ممارسة الرياضة في المدرسة، والمشاركة في المسرحيات، ومطالعة الكتب والمجلات.
يتحدث عبدال عن مرحلة السبعينات وعن حصوله على بعثة دراسية ليدرس العمارة في الولايات المتحدة الأمريكية. أما في الثمانينات، فيركز عبدال على عودته إلى الكويت وعمله في البلدية، والصعوبات التي واجهها خلال عمله في شركة استشارات للعمارة. يخوض عبدال بعد ذلك في الحديث عن مهنته الفنية والروابط بين الفن والعمارة والخط.
يركز الجزء الأخير من المقابلة على الغزو العراقي على دولة الكويت والشهور الأولى من الاحتلال، ويتحدث عبدال عن تجربته الشخصية حول زواجه من امرأة بورتوريكية، والوضع الحرج للأجانب خلال الاحتلال. يروي عبدال قصة خروجه من الكويت في أكتوبر من العام ١٩٩٠ لحاقا بزوجته وأبنائه في بورتوريكو، ومن ثم عودته إلى الكويت بعد التحرير.